Le maitre Admin
عدد المساهمات : 293 نقاط : 29517 السٌّمعَة : 76 تاريخ التسجيل : 20/12/2008 العمر : 41 الموقع : https://braknia.yoo7.com
| موضوع: أصول الأمازيغ الأحد يناير 04, 2009 8:29 pm | |
| تمازغا او بلاد الأمازيغ التي تمتد من اكناري او جزر الكناري المحتلة الى سوى الواحة بمصر مرورا بالمغرب وو الجزائر وتونس وليبيا شمالا وموريتانيا ومالي والنيجر وبروكينافاسو وحدود نيجيريا جنوبا اما تاريخيا فتعضت لهجرات عديدة كارومان والأوندال القادمون من اصول جيرمانية والفينيقيين اضافة الى قبائل بنى هلال العربية و اخواتها التى حاصرت الأمازيغ وتعد اكثر مكرا من سابقيها الأمازيغ يشكلون 85% من سكان المغرب والجزائر وأكثر من 70% من سكان ليبيا و60% من مواطني تونس كما يعتقد أن اغلب القبائل الموريتانية والصحراوية من أصول أمازيغية اعتمدت العربية بعد دخول بني هلال بلاد شنقيط وصار بعضهم يدعي الشرف لنيل المكانة الدينية والزعامة والإمارة .
ترجع أقدم الكتابات عن الأمازيغ إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، وهي كتابات وجدت عند المصريين القدماء. يعرف الأمازيغ في الفترات التاريخية بأسماء مختلفة منها الليبيون، النوميديون، الجيتوليون، المور، البربر، الأمازيغ.
عاصر الأمازيغ أقوى دول العالم القديم بل لقد لعبت تلك القوى دورا فعالا في تاريخهم فتفاعلوا معها ثقافيا وعسكريا وتعتبر قرطاج نموذجا للتفاعل بين الأمازيغ والفينيقيين, وتعتبر قورينا نموذجا للتفاعل بين الأمازيغ والأغريق القدماء. ومثلما تفاعلوا مع الأغريق والفينيقيين تفاعلوا مع الرومان حتي أن قرطاج الرومانية كانت أقوى مدينة بعد روما عاصمة الرومان، فنبغ الأمازيغ في جامعتها ونذكر منهم القديس أوغسطين، وترتوليان وأبوليوس.
لعب الأمازيغ أيضا دورا فعالا في المؤسسات السياسية فتميز الأمازيغ بقوتهم في الجيش الروماني حتى أن ثلاثة قياصرة رومان كانوا من أصل أمازيغي وهم سبتيموس سيفاريوس وابنه كركلا وقريبه ماكرينوس.
خضع الأمازيغ أيضا للعرب بعد حروب طويلة تزيد عن النصف قرن واستطاع العرب إخضاع الأمازيغ ثم تفاعلوا معهم وساعدوهم في غزواتهم حتى أن طارق ابن زياد كان أمازيغيا، وهو القائد الذي فتح الأندلس في وقت زمني أكسبه شهرة عالمية حتى أن مضيق جبل طارق قد سمي نسبة إليه، بل أن الأندلس على الرغم من أنها قد خضعت لغير الأمازيغ عرفت بالحضارة المورية كأسم للحضارة الإسلامية في الأندلس، والمور هو أحد الأسماء الأمازيغ وهذا يبرز تأثير الأمازيغ في الأندلس التي خضعت في ما بعد للأمبراطوريتين الأمازيغيتين: المرابطون والموحدون.
تختلف العادات الأمازيغية من منطقة وحقبة زمنية ألى أخرى. عبد الأمازيغ القدماء كغيرهم من الشعوب الأرباب المختلفة، فبرز من معبوداتهم تانيث وآمون وأطلس وعنتي وبوصيدون. ومن خلال دراسة هذه المعبودات وتتبع أنتشارها في الحضارات البحر الأبيض المتوسطية يمكن تلمس مدى التأثير الثقافي الذي مارسته الثقافة الأمازيغية في الحضارات المتوسطية. ويمكن أعتبار آمون وتانيت نموذجين لهذا التأثير الحضاري. آمون
عبد الأغريق آمون الأمازيغي، وفي ما بعد شخصوه بكبير آلهتهم زيوس كما شخصه الرومان في كبير ألههم جوبيتر وفي ما بعد أحدثوا بينهم وبين آمون تمازجا، كما مزجه البونيقيون بكبير آلهتهم بعل. بالأضافة ألى هذا فقد كان آمون أعظم آلهة مصر وإلى وقت كان يعتقد أن آمون مصري الأصل على الأرجح غير أنه في ما بعد أصبح يرجح الأصل الأمازيغي له حسب الأستاذ غابرييل كامبس. تانيث
تانيث هي ربة الخصوبة وحامية مدينة قرطاج، وهي ربة أمازيغية الأصل عبدها البونيقيون كأعظم ربات قرطاج وجعلوها رفيقة لكبير ألههم بعل، كما عبدها المصريون القدماء كأحد أعظم رباتهم وقد عرفت عندهم باسم نيث، ويؤكد أصلها الأمازيغي (الليبي) ما أشار أليه الأستاذ مصطفى بازمة من أن معظم مؤرخي مصر الفرعونية أشاروا إلى أنها معبودة أمازيغية استقرت في غرب الدلتا. ثم عبدت من طرف الإغريق حيث عرفت بإسم آثينا بحيث أشار كل من هيرودوت وأفلاطون أنها نفسها نيث الليبية، وقد سميت أعظم مدينة إغريقية إلى هذه الربة الأمازيغية أثينا. أما تأثير هذه الربة في بلاد الأمازيغ يتجلى في ما يعتقده البعض من أن تونس قد سميت نسبة إلى هذه الربة تانيث، بحيث أن الأسم القديم لتونس كان هو تانيس مما جعلهم يعتقدون أن الإسم مجرد تحريف للثاء إلى السين. ويرجح المؤرخون أن هذه الربة قد عبدت في تونس الحالية حول بحيرة تريتونيس حيث ولدت وحيث مارس الأمازيغ طقوسا عسكرية أنثوية تمجيدا لهذه الربة.
إلى جانب هذه الآلهة عبد الأمازيغ أيضا الشمس وهو ما ذكره هيرودوت وابن خلدون كما مارسوا العبادة الروحية التي تقوم على تمجيد الأجداد كنا أشار إلى ذلك هيرودوت.
آمن الأمازيغ أيضا بالديانة المسيحية ودافعوا عنها في محنتها من أمثال توتيلينونس وأرنوبيوس، كما برز أوغسطين كأحد أعظم آباء الكنيسة. وآمن الأمازيغ أيضا بالديانة الاسلامية وجاهدوا في نشرها حتى أن أول المسلمين الذين فتحوا الأندلس كانوا في معظمهم أمازيغ بقيادة الشاب الأمازيغي طارق ابن زياد. من خلال نقوشات موجودة في شمال أفريقيا يتبين أن اليهود قد عاشوا في تسامح مع القبائل الأمازيغية. الأمازيغية (Tamazight) هي مجموعة من اللغات أو أو اللهجات في شمال أفريقيا،تسمى الأمازيغية من طرف غير
الأمازيغ بالبربرية، وذلك لأسباب سياسية. تعتبر الأمازيغية اللغة الثانية في شمال أفريقيا بعد العربية. تتداول الأمازيغية في الرقعة الجغرافية المتدة بين جزر الكناري واحة سيوة المصرية، ومن البحر الأبيض المتوسط ألى النيجر جنوبا . تتحدث الأمازيغية من طرف نصف المغاربة ، وثلث الجزائريين ، وخمس الليبيين. أما تقدير عدد الناطقين بها فهو ما بين عشرين مليون وخمسين مليون ناطق بالأمازيغية.
تسمى الأمازيغية من طرف غير الأمازيغ بالبربرية، ويعود أصل هذا الأسم ألى الفنيقيين حيث يقصد بالبربري الأنسان الذي لايتحدث الأغريقية مثلما هو الشأن عند الأمازيغ الذين يسمون النا طق بالغير الأمازيغي ب: أغناو أو أيناو ، وتعني العاجز عن الكلام أو الغير المفهوم.
الأصل: الأمازيغية تسمى باللغة الحامية وتارة أخرى بالسامية، وأحيانا باليافثية. لأسباب أيديولوجية -على ما يبدوا- فأن الأمازيغية تفسر كعربية قديمة، لأن أنصار القومية العربية (عرب ومعربون) ، يصرون على أن الأمازيغ عرب قدامى هاجروا من اليمن ألى مال أفريقيا (أي أن الأمازيغ عرب عاربة). ومن ذاك المنطلق ألفت كتب حيث يفسر معجم الأمازيغية كتحريف لكلمات عربية. حتى أن البعض يزعم بأن الأمازيغ يتحدثون بلسان عربي فصيح. حسب ابن خلدون ، فأن الأمازيغ أبناء مازيغ ، ابن كانون، وحفيد سام.وهو ما يمكن أن يؤشر على لغة حامية. ولكن هذا الطرح ليس مقبولا ولو من الزاوية الدينية ذاتها، لأن أمازيغ يفترض أن يفسر ك: 'كأنسان حر' في حين أن أبناء كنعان يفترض فيهم أنهم سيكونون عبيدا. حسب كارل برسه فأن الأمازيغية ليست بعربية قديمة كما يزعم،لأن الأمازيغية على الأرجح أقدم بكثير من العربية. وعلى الرغم من أن الناطق ببعض اللهجات الأمازيغية والعربية قد يتوهم بأن هناك معجم مشترك بين العربية ولأمازيغية،فأن هذا لا يعدوا أن يكون سوء فهم، فحسب الباحث للغوي كارل برسه (Karl Prasse) نفسه، فأنه لايوجد من معجم مشترك بين اللغة الأمازيغية واللغات السامية جمعاء سوى ثلاثمائة كلمة. المصطلح 'حامو-سامي' ابتدع من طرف 'مارسيل كوهين' في بداية القرن العشرين. ألا أن هذا الأصطلاح لم يكن مقبولا بشكل تام للأسباب التالية : *'حاموا-سامي' يشير ألى قصة نوح وابنائه، باعتبار الأنسانية نسلا لهم، وهو ما لايصح الأخذ به في هذه العلوم. *'حامو-سامي' تشير ألى تزامن ما يسمى باللغات السامية للغات الأصل، في حين أن اللغات السامية تقع في نهاية تشعب هذه المجموعة.
من أجل تفادي هذا الخلط جاء جوزيف كرينيرك ، بمصطلح أفروا-أسيوي،وذلك لأن هذه العائلة تشمل لغات أفريقية بحته.
حسب أحد باحثي الجامعة الأمركية ستانفورد فأن لغات الأوموا هي اللغات الأقدم في العائلة الأفراسية، وأن اللغات التشادية والأمازيغية حديثة نسبة ألى لغات الأوموا. ويعتقد أن الأمازيغية أقدم من اللغات السامية. د.محمد أعشي يركز بأن " الأمازيغية أقدم من اللغات السامية أن لم تكن هذه الأخيرة تفرعات للأمازيغية".
| |
|
Le maitre Admin
عدد المساهمات : 293 نقاط : 29517 السٌّمعَة : 76 تاريخ التسجيل : 20/12/2008 العمر : 41 الموقع : https://braknia.yoo7.com
| موضوع: تابع للموضوع السابق..... الأحد يناير 04, 2009 8:30 pm | |
| تتمة .... اللهجات الأمازيغية: ألى جانب أربع لهجات أمازيغية يمكن التمييز بين ثلاثمائة لهجة أخرى... يمكن مقارنة اللهجات الأمازيغية باللغات الجرمانية... وأذا كان البعض يصنفها ألى لهجات فأن البعض يصنفها ألى لغات...
أصل الأمازيغية: حسب أحد باحثي الجامعة الأمريكية سطانفورد،فأن هناك أربع عائلات لغوية كبرى لما يقارب 730 لغة فرعية في أفريقيا ،أحد هذه العائلات العائلات اللغوية الكبرىهي: اللغات الأفراسية ،حيث تنتمي الأمازيغية، وخلافا لما يعتقد من أصل شرقي لهذه العائلة، لما يوحي به الأصطلاح القديم المسى ب: 'الحاموا-سامي'. فأن أصل هذه اللغات وطن في أفريقيا،في منطقة أثيوبيا وأريثيريا. ومن تم أنتشرت فروع العائلة الأسيوية في آسيا وشمال أفريقيا.
تاريخ الأمازيغية: يعتقد أن الأمازيغية أول ما ظهرت،يتوازى مع ظهور الأنسان القفصي (سمي بالقفصي نسبةألى قفصة بتونس). ويرجح ظهور هذا الأنسان على المستوى المتوسطي في الفترة الممتدة بين 9000 و 6000 قبل الميلاد. حيث أن الأمازيغ -ربما- قد هجروا منبت الشعوب الأفراسية (في أثيوبيا وما جاورها)، ألى شمال أفريقيا بعد أن دخلت المنطقة الأصل في موجة تصحر قضت فيه على لحياة النباتية والحيوانية.مما كان يعني الهجرة ألى مناطق غير متصحرة. ومن تطورت اللغة افراسية البدائية ألى أمازيغية في شمال أفريقيا ولغات أخرى في آسيا. على الرغم من كون أن الأنسان القفصي أستطاع أن يدمج الأنسان الأيبيرو-موري في منظومته اللغوية ألا أنه يعتقد بتأثير أيبيرو-موري في الأمازيغية من خلال لغته أنذاك.
كتابة الأمازيغية(تيفيناغ - الحروف اللوبية ) :
يفسر تيفيناغ كأسم أمازيغي مركب يتكونمن شقين :'أتيف' وتعني أيجاد واكتشاف ،ثم الشق الآخر وهو:'نغ' وتعني 'لنا' أي نسبة الشيء لنا. وبجمع المعنيين يصبح معنى 'تيفيناغ' 'أكتشافنا' في اللغة الأمازيغية. ولكن هذا التفسير ليس مقبولا عند الجميع. البعض الآخر يفسر 'تيفيناغ' على أنها تعني 'حروف لفنيقين' و لكن حتى سلمنا بأن أصل 'الغين' 'قافا' في تيفيناغ، فأن ذلك لن يعني حرف الفنيقيين. وعلى العموم فأنه من الممكن أن يفسر تفيناغ كجمع ل: "تافنيقت" ،حسب د.مليكة حشيد، الا أن المغزى يبقى مبهما.
كتابة تيفيناغ ثيرة للأهتمام ،فهي تكتب يمينا وشمالا نزولا وصعودا، وهذا تأويل النقوش الصخرية المكتوبة بتيفيناغ من الصعوبة بمكان. يعتقد أن أصل تيفيناغ بدأ مع الأنسان القفصي في رسوم بدائية شأن جميع الكتابات. ألا أن البعض ينازع بأسيراد تيفيناغ، باعتبار أن جذور تيفيناغ أجنبية. حسب الباحثة الأركولوجية والمؤرخة الحزائرية د.مليكة حشيد فأن تيفيناغ يعود ألى 1500 سنة قبل الميلاد، وهذا يعني أن تيفيناغ أقدم من الكتابة لفينيقية التي تعود ألى الفترة الممتدة مابين 1200 و 1300 قبل الميلاد. وأيضا نجد 'غابرييل كمبس ' يؤكد على أن الأدة الأركيولوجية،تثبت بأن تيفيناغ لايمكن أن يكون أقل قدما من 1000 سنة قبل الميلاد، خلافا لما كان يعتقد من تفيناغ يعود ألى 129 سنة قبل الميلاد
| |
|