ولم يكن المواطنون المصريون وحدهم من اعتدوا على أنصار الخضر ولكن شاركهم في الأمر أفراد الشرطة بحسب رواية الأنصار الذين تحدثوا وهم في قمة الغضب حين أكدوا لنا أن المصريين وجدوا تسهيلات من طرف الشرطة المصرية الذين تحلوا عن واجب حفظ الأمن وشرعوا في الرقص والغناء قبل أن يتحولوا هم أيضا إلى "بلطجية" مثلما يقال عندهم بمعنى مشاغب. حيث أكد لنا مناصر جزائري أن شرطي اعتدى بالضرب على جزائري أراد الدفاع عن نفسه بعد تعرضه للسب والشتم من مصري وفرضوا طوقا أمنيا لمنع الإقتراب من المصريين ولو أن الإعتداء جاء من الجانب المعاكس. المصدر : جريدة الهداف